🔵 إجابة أسئلة كتاب إتحاف القاري بالتعليقات على شرح السنة للإمام البربهاري للعلامة صالح الفوزان حفظه الله
*من قول المؤلف :( والقرآن كلام الله)*
*إلى قوله: (والمراء فيه كفر)*
ص(١١٤-١٢١)
ط الرشد
▪▪▪▪▪▪
املئي الفراغات الآتية بما يناسبها:
1⃣ عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن أنه *كلام الله*
🔹 *تكلم به حقيقةً*
🔹 *وسمعه منه جبريل*
🔹 *ونزل به على محمد ﷺ*
والمخالفون لأهل السنة يرون أن القرآن *مخلوق*
وغرضهم من ذلك *إفساد العقيدة*
*وإذا كان الله ليس له كلام كما يزعمون*
*فكيف يأمر وينهى؟*
*هذا معناه أنها تتعطل الأحكام الشرعية*
*وينهدم أصل الأصول وهو القرآن*
*فإذا انهدم هذا الأصل*
*انهدم الإسلام.*
*إذا عطل الرب من صفة الكلام فهذا نقص في الرب سبحانه*
*لأن الذي لا يتكلم ليس بإله*
*الرب لابد أنه يتكلم ويدبر ويأمر وينهى*
*فالله إذا نفي عنه الكلام صار لا يصلح للإلهية تعالى الله عما يقولون*.
2⃣ الرب جل وعلا له أسماء وصفات تليق به وبعظمته،
وللمخلوقين أسماء وصفات تليق بهم وببشريتهم
فلا تشابه بين النوعين من جهة *الحقيقة* و *الكيفية*
وإن كانت تشترك في *المعنى* و *اللفظ*
وهذا ما يسمى *بالمتواطئ*
3⃣ من أدلة أهل السنة على أن القرآن كلام الله قوله تعالى: ( *وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله* )
ووجه الدلالة :
*أضاف الكلام إلى نفسه سبحانه وتعالى*
4⃣ المضاف إلى الله تعالى قسمان:
الأول : *إضافة معان :*
وهذه إضافتها إلى الله:
*إضافة صفة إلى موصوف*
*وهي إضافة حقيقية*
*فهي من صفاته*
مثل: *الكلام*
*والسمع*
*والبصر.*
الثاني : *إضافة أعيان*
وهذه إضافتها إلى الله إضافة *مخلوق إلى خالقه*
والغرض منها *التشريف*
مثل : *الناقة*
*والبيت*
5⃣ الفرق بين التنزيه والتعطيل:
أن التنزيه :
*نفي أن يشبه المخلوق بالخالق*
أو *يساوى المخلوق بالخالق*
أما التعطيل فهو *نفي الصفات*
فأهل الضلال *شبهوا* أولا
ثم *عطلوا* ثانيا.
6⃣ الأشاعرة قالوا أن كلام الله تعالى ينقسم إلى قسمين:
*معان* و *ألفاظ*
*المعاني* هي كلام الله
أما *اللفظ* فهو كلام المخلوق.
7⃣ سمي القرآن روحا لأن *القلوب تحيا به*
*كما أن الأبدان تحيا بالروح*
*فهو روح القلوب*
كما قال تعالى :
*( أوحينا إليك روحا من أمرنا )*
8⃣ لا يقال أن الأسماء والصفات مخلوقة لأنها من الله ، وما كان من الله فهو *غير مخلوق*
بمعنى أن الله *يوصف* بها.
9⃣ الرد على من يحتج بأن المسألة خلافية ليتبع هواه :
*عند الاختلاف المتبع : الدليل*
*فما تعبدنا بخلاف الناس*
*وأقوال الناس*
*تعبدنا بالدليل*
*فنعرض الخلاف على الدليل*
*ماقام عليه الدليل :*
*فهو الحق*
*ما خالف الدليل :*
*فهو الباطل*
*والله لم يتركنا للآراء والأقوال والخلاف*
*بل قال :*
*( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول )*
*( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ذلكم الله ربي عليه توكلت وإليه أنيب )*
*فيجب الرد إلى :*
*كتاب الله*
*وسنة رسوله ﷺ*
*فيؤخذ ماقام عليه الدليل*
*ويترك ماخالف الدليل*.
*وأما الذي يأخذ القول الذي يوافق هواه أو شهوته ولو خالف الدليل*
*فهذا ضال*
*هذا يعبد هواه*
*أما الذي يعبد الله :*
*فيأخذ الذي قام عليه الدليل من كتاب الله وسنة رسولهﷺ*
▪▪▪▪▪▪
انتهت الأسئلة
وفقك الله
*من قول المؤلف :( والقرآن كلام الله)*
*إلى قوله: (والمراء فيه كفر)*
ص(١١٤-١٢١)
ط الرشد
▪▪▪▪▪▪
املئي الفراغات الآتية بما يناسبها:
1⃣ عقيدة أهل السنة والجماعة في القرآن أنه *كلام الله*
🔹 *تكلم به حقيقةً*
🔹 *وسمعه منه جبريل*
🔹 *ونزل به على محمد ﷺ*
والمخالفون لأهل السنة يرون أن القرآن *مخلوق*
وغرضهم من ذلك *إفساد العقيدة*
*وإذا كان الله ليس له كلام كما يزعمون*
*فكيف يأمر وينهى؟*
*هذا معناه أنها تتعطل الأحكام الشرعية*
*وينهدم أصل الأصول وهو القرآن*
*فإذا انهدم هذا الأصل*
*انهدم الإسلام.*
*إذا عطل الرب من صفة الكلام فهذا نقص في الرب سبحانه*
*لأن الذي لا يتكلم ليس بإله*
*الرب لابد أنه يتكلم ويدبر ويأمر وينهى*
*فالله إذا نفي عنه الكلام صار لا يصلح للإلهية تعالى الله عما يقولون*.
2⃣ الرب جل وعلا له أسماء وصفات تليق به وبعظمته،
وللمخلوقين أسماء وصفات تليق بهم وببشريتهم
فلا تشابه بين النوعين من جهة *الحقيقة* و *الكيفية*
وإن كانت تشترك في *المعنى* و *اللفظ*
وهذا ما يسمى *بالمتواطئ*
3⃣ من أدلة أهل السنة على أن القرآن كلام الله قوله تعالى: ( *وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله* )
ووجه الدلالة :
*أضاف الكلام إلى نفسه سبحانه وتعالى*
4⃣ المضاف إلى الله تعالى قسمان:
الأول : *إضافة معان :*
وهذه إضافتها إلى الله:
*إضافة صفة إلى موصوف*
*وهي إضافة حقيقية*
*فهي من صفاته*
مثل: *الكلام*
*والسمع*
*والبصر.*
الثاني : *إضافة أعيان*
وهذه إضافتها إلى الله إضافة *مخلوق إلى خالقه*
والغرض منها *التشريف*
مثل : *الناقة*
*والبيت*
5⃣ الفرق بين التنزيه والتعطيل:
أن التنزيه :
*نفي أن يشبه المخلوق بالخالق*
أو *يساوى المخلوق بالخالق*
أما التعطيل فهو *نفي الصفات*
فأهل الضلال *شبهوا* أولا
ثم *عطلوا* ثانيا.
6⃣ الأشاعرة قالوا أن كلام الله تعالى ينقسم إلى قسمين:
*معان* و *ألفاظ*
*المعاني* هي كلام الله
أما *اللفظ* فهو كلام المخلوق.
7⃣ سمي القرآن روحا لأن *القلوب تحيا به*
*كما أن الأبدان تحيا بالروح*
*فهو روح القلوب*
كما قال تعالى :
*( أوحينا إليك روحا من أمرنا )*
8⃣ لا يقال أن الأسماء والصفات مخلوقة لأنها من الله ، وما كان من الله فهو *غير مخلوق*
بمعنى أن الله *يوصف* بها.
9⃣ الرد على من يحتج بأن المسألة خلافية ليتبع هواه :
*عند الاختلاف المتبع : الدليل*
*فما تعبدنا بخلاف الناس*
*وأقوال الناس*
*تعبدنا بالدليل*
*فنعرض الخلاف على الدليل*
*ماقام عليه الدليل :*
*فهو الحق*
*ما خالف الدليل :*
*فهو الباطل*
*والله لم يتركنا للآراء والأقوال والخلاف*
*بل قال :*
*( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول )*
*( وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله ذلكم الله ربي عليه توكلت وإليه أنيب )*
*فيجب الرد إلى :*
*كتاب الله*
*وسنة رسوله ﷺ*
*فيؤخذ ماقام عليه الدليل*
*ويترك ماخالف الدليل*.
*وأما الذي يأخذ القول الذي يوافق هواه أو شهوته ولو خالف الدليل*
*فهذا ضال*
*هذا يعبد هواه*
*أما الذي يعبد الله :*
*فيأخذ الذي قام عليه الدليل من كتاب الله وسنة رسولهﷺ*
▪▪▪▪▪▪
انتهت الأسئلة
وفقك الله